بسم الله الرحمن الرحيم
( إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً)
أين أعرافنا هل تلاشت في مهب ريح …؟؟!!
أين غيرة المسلم على عرضه أين حياء المسلمات المؤمنات
أحاديث مقززة وغزل ما بين السطور
هل هي هذه المّدنية التي لها تصفقون ..!
يا وجعي ويا وجع السطور
كتبت“” يالبى قلبك..يافلان “ أو تصعقني بـ فديت قلبك يافلان والكثير من الميانة
أقف حينها كأيِّ بلهاء صُعقت بصدمة كهربائية أشد من 220 فولت
ثمَّ أجلس كي أتأمل تلك التي ظنت بأنها ستبدو جميلة بتلك الصورة الممسوخة
وأقول الله الله عليك يا سيدنا عثمان بن عفان ليتهم تعلموا الحياء منكوأستذكر قول الشاعر
حياءك فاحفظه عليك وإنما *** يدل على فعل الكريم حياؤه
أحبتي في الله ,,, ما بالكم
ألا تخشون اللهأما سِمعتم قول الله تعالى :
( أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى )العلق:14
(مَا قَدَرُواْ اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ) الأنعام:91
( إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا )النساء:1
.طالت يد المعصية والمجاهرة أروقة المنتديات والشات التي نلوذ بها من شر الفتن التي نراه كل يوم في واقعنا المُزري
ثم نأتي لنجد أكثر مما فِررنا منه ,,,, فـلان ملك الرومانسية و فلان ملك الحنيه
جحيم الواقع علينا كــ رحلة تسخيفية .. عفوا ترفيهية
ما هو الحياء وما حقيقته؟
الحياء: خلق يبعث على فعل كل مليح وترك كل قبيح، فهو من صفات النفس المحمودة التي تستلزم الأنصراف من القبائح وتركها وهو من أفضل صفات النفس وأجلها وهو من خلق الكرام وسمة أهل المرؤة والفضل.
ومن الحكم التي قيلت في شأن الحياء: ( من كساه الحياء ثوبه لم يرى الناس عيبه )
وقال الشاعر:
ورب قبيحة ما حال بيني *** وبين ركوبها إلا الحياء
لذلك فعندما نرى إنساناً لا يكترث ولا يبالي فيما يبدر منه من مظهره أو قوله أو حركاته يكون سبب ذلك قلة حيائه وضعف إيمانه كما جاء في الحديث: { إذا لم تستح فافعل ما شئت }.
وقد قال الشاعر:
إذا رزق الفتى وجهاً وقاحاً *** تقلب في الأمور كما يشاء
فمالك في معاتبة الذي لا *** حياء لوجهه إلا العناء
قال أبو حاتم: إن المرء إذا إشتد حياؤه صان ودفن مساوئه ونشر محاسنه.
والحياء من الأخلاق الرفيعة التي أمر بها الإسلام وأقرها ورغب فيها. وقد جاء في الصحيحين قول النبي :
{ الإيمان بضع وسبعون شعبه فأفضلها لا إله إلا اللّه وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان }.
وفي الحديث الذي رواه الحاكم وصححه على شرط الشيخين:
{ الحياء والإيمان قرنا جميعاً فإذا رفع أحدهما رفع الآخر }.
والسر في كون الحياء من الإيمان: لأن كل منهما داع إلى الخير مُقرب منه صارف عن الشر مُبعد عنه، فالإيمان يبعث المؤمن على فعل الطاعات وترك المعاصي والمنكرات. والحياء يمنع صاحبه من التفريط في حق الرب والتقصير في شكره. ويمنع صاحبه كذلك من فعل القبيح أو قوله اتقاء الذم والملامة.
ورب قبيحة ما حال بيني *** وبين رركوبها إلا الحياء
وقد قيل: ( الحياء نظام الإيمان فإذا انحل نظام الشيء تبدد ما فيه وتفرق ).
وصدق الشاعر حين قال:فتاة اليوم ضيعت الصوابا *** وألقت عن مفاتنا الحجابا
فلن تخشى حياءٌ من رقيب *** ولم تخشى من الله الحسابا
إذا سارت بدا ساق وردف *** ولو جلست ترى العجب العجابا
بربك هل سألت العقل يوماً *** أهذا طبع من رام الصوابا
أهذا طبع طالبة لعلم *** إلى الإسلام تنتسب إنتساباً
ما كان التقدم صبغ وجه *** وما كان السفور إليه باباً
شباب اليوم يا أختي ذئاب *** وطبع الحمل أن يخشى الذئاب ا
أختاة
كوني كالنحلة تأكل طيباً وتخرج عسلاً وإذا سقطت على عود لم تكسره، تمس الرحيق ولا تلسع، وتضع العسل ولا تلدغ، تطير بالمحبة وتضع بالمودة، لها طنين بالبشرى وأنين بالرضوان كأنها من ملكوت السموات هبطت، ومن عالم الخلود وقعت